responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 105

محكمات الكتاب والسنة أي القطعي دلالة وصدوراً منهما، لكن هذا الميزان لا يقوى على استعماله ولا على استعلامه الا الفقيه العالم بأبواب الدين ومعالمه ودلائله منظومة ونظاماً.

فرفع راية الريبة والاسترابة والتردد والمرية والاضطراب والحيرة وإساءة الظن والوجل علامة القصور والعجز وعدم القدرة على دراسة متن ومضمون الحديث وإلا فلماذا الصياح والصخب ان كان في البين قدرة ومقدرة على البحث والتثبت والضبط؟ ثم إن لم يُستأمن أتباع أهل البيت (عليهم السلام) على تراثهم من الحديث فمن هم المستأمنون على ذلك أهم أعداؤهم؟

ثم هل يحتمل اقوائية منظومة الانحراف على منظومة محاور الوحي كي يلتبس الأمر ويتلبّد الأفق فلا يبصر الطريق ويرتاب؟

نعم ذلك يتصور مع من يعجز عن الإلمام بمنظومة وثوابت أعمدة نظام الوحي، وقد مر أن دراسة متن ومضمون الحديث بسليقة ذوقية أو أنظار اجتهادية ظنية ثم التجزم باختلاق الحديث- هو تلاعب بالتراث ولنذكر لذلك مثالًا، فقد ورد رواية أو روايات أن الدنيا على جبل من قاف، وهذا المضمون عندما واجهه أحد الكتاب والمحاضرين المثقفين المشهورين سارع إلى رمي الحديث بالطعن بالإسرائيليات وانه مدسوس ومطعون وو ووكان هذا في السبعينات الميلادية، وكذلك رمى الاحاديث أن الارض أو الجسم‌

نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست