responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 21

8- «وَمَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ أَلْهَيكُمُ التَّكَاثُرُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَالْمعَوِّذَتَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ الله تَعَالَى ثَوَابَ الْمُجْتَهِدِينَ) [1].

الى غير ذلك من الموارد التي استعمل بها لفظ الاجتهاد باجهاد النفس في الطاعات والعبادات والتفرغ لها.

وعليه فلا يحمل اصطلاح الاجتهاد عند الامامية على ما ورد في الاستعمال اللغوي او الروائي او غيره، كما لا يحمل الاجتهاد عندنا على الاجتهاد بالمعنى الذي تتبناه العامة من ان مجتهدهم يعمل بالراي والقياس والاستحسان وغيرها.

فما عليه الامامية في استعمال الاجتهاد ما هو الا مشاكلة للعامة في اللفظ فقط دون المعنى لان معنى الاجتهاد عندنا غير معناه عندهم.

توضيح ذلك:

فارق اجتهادنا واجتهادهم:

ان عملية الاستنباط والاجتهاد عندنا تختلف جذريا عن اجتهاد العامة، فالاجتهاد عندنا هو عملية استطراق لفهم الاحكام‌


[1] الإقبال بالأعمال الحسنة: ط- القديمة؛ ج 2، ص 724.

نام کتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست