وقد فصل
بين قيام السرة على جواز التقليد ابتداءا واستمرارا فرفض الاول وقبل الثاني، ونص
كلامه كالاتي:
اما
رفضه للتقليد الابتدائي للميت:
فقد قرر
عموم السيرة العقلائية للرجوع الى الأموات ابتداء الا انه بنى على انها مردوعة
لعدم شمولها لموارد التعارض بين الفتاوى أي بين فتوى الميت والحي بل بين الأموات
انفسهم وبقيام الضرورة على بطلان انحصار المقلد في شخص واحد وقبل قيام السيرة على
البقاء من دون مانع.
ولتفصيل
كلامه يراجع التنقيح في شرح العروة الوثقى؛ الاجتهاد والتقليد
[2].
المختار
في السيرة:
أولًا:
ان السيرة
وان كانت قائمة على الرجوع الى الموتى في كل علم