responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 167

المواطن والموارد الخطيرة، فان الرجوع وانتخاب الاعلم عندهم حينئذ الزامي ولا يعذرون من يرجع الى غير الاعلم على تقدير الخطا والمخالفة للواقع.

الدليل السادس: سيرة المتشرعة:

وهي الاخرى بمكان من الوضوح فان استقطاب الاعلم عندهم لاكبر رصيد من المتابعين والمقلدين امر ظاهر بحسب القرون فلا يستراب فيه.

اثارة:

المقدار المعتد به في فارق الاعلمية:

هل يشترط في الاعلم ان يكون هناك فاصل كبير بينه وبين غير الاعلم حتى يتعين تقليده، فاذا كان الفاصل يسير لا يتعين الرجوع الى الاعلم بل يتخير بينه وبين من كان فاصل العلم عنه يسيرا؟

ذهب الى ذلك الشيخ الاصفهاني وان الفرق اليسير لا يقال لصاحبة اعلم، والسيرة شاهدة على ذلك، ويضاف على ذلك ان عنوان الافقه الوارد في الروايات ايضا لا يصدق مع الفارق اليسير، وبعبارة اخرى انه مع الفارق الكبير بالكاد يكون موجبا لمظنة اقربية الاعلم للواقع واذ لا يمتنع ان يكون غير الاعلم اصوب في بعض الموارد لاسيما مع موافقة المشهور او لجملة من‌

نام کتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست