responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 94

معالم أُخرى للأمل في تدبيره عليه السلام‌

الإغراق في لطافة وإتقان التدبير:

ويمكرون ....

لأجل تسليط الضوء أكثر عَلَى الجواب الثَّالث وأنَّ الحسين عليه السلام كَانَ يرمي لتحقيق أفضل النتائج المُستقبلية وأعلاها بلا يأس ولا إياس بلْ عنفوان رجاءٍ ملؤه التفاؤل بالخير والأمل.

نودُّ أنْ نُبيِّن بعض الجوانب الَّتِي واجهها الحسين (ع)، وَمِنْ تلك الجوانب جانب مكر العدو وليسَ الابتلاء بهَذا الجانب خاصاً به، بلْ كُلّ المعصومين (عليهم السلام) بلْ الرسالة المحمدية ورسولها تعرضا لأشد أنواع المكر وأقساه والآيات في هَذا المجال كثيرة ...

وَمِنْ الآيات الَّتِي تُبيِّن ذلك- والَّتِي تشير إلى أنَّ مكر الأعداء كَانَ الابتلاء به سنة إلهية حتّى في الأنبياء السابقين- قوله تعالى:(وَ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَ سَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) [1].

بلْ إنَّ الآيات كشفت أنَّ الأمر وصل بوضوح لاغتيال صاحب الرسالة- النَّبي (ص)- قال تعالى:(وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ


[1] سورة الرعد: الآية 42.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست