responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 83

لا حسم سابق ولا حتم في التداعيات بدون إمكانية البداء

إذا كَانَ الحسم والحتم في الأمر الكُلِّي وكذلك الجزئي فلا حسم ولا حتم في التداعيات بنحو يسدّ الباب عَنْ تطرُّق البداء الإلهي لا سيّما البداء الأعظم.

هَذا الجواب: مَعَ التنزُّل عَنْ الجواب الأوَّل مِنْ أنَّ قضية شهادة الحسين نفسها تحتمل البداء ولو البداء الأعظم ومَعَ التنزُّل عَنْ الجواب الثّانِي مِنْ أنَّ قضية الحسين تحتمل البداء في تفاصيلها الجزئية وإنْ لمْ تحتمل البداء في أصل الشهادة، يأتي دور الجواب الثَّالث وَهُوَ:

إنَّ النتائج والتداعيات المُترتبة عَلَى الحدث غَير محسومة سلفاً ومُسبقاً، والتفاصيل الأُخرى المُتولِّدة مِنْ الحدث الخارجة عَنْ حاق الواقعة كذلك المجال فيها مُمكن للحركة والحراك والسعي بلحاظها لإنجاز أكبر قدر مِنْ الأهداف العالية فلا يأس ولا إياس بلْ عنفوان رجاء ملؤه تفاؤل بالخير والأمل، وهذهِ معرفة غائرة بالتوكُّل عَلَى الله تعالى والرجاء لرحمته تفوُّق الإيمان بالقضاء والقدر، فإنَّ النتائج الَّتِي يرمي الحسين (ع) للتخطيط لوقوعها والَّتِي تتكشّف يوماً بَعْدَ يوم كانت مِنْ إنجازات الحسين (ع) بمشيئته تعالى وراء القضاء المحتوم أيّ بما ألهمه الله مِنْ العلم والفهم بسعة قُدْرة الله تعالى وسعة علمه تعالى وبما كشف له مِنْ الواقع بما له مِنْ علو، وأُخرى كانت مِنْ‌

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست