نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 440
بناموس
مقدّس إلّا علي مستوي الشعار كدجل إعلاميّ و خداع إعلاني، كقناع يلبسونه لتغطيّة
صفة اليأجوجيّة و المأجوجيّة لديهم.
شخصيات
في مسرح الظهور نفاق الإيمان (البترية)
البتريّة:
هي ظاهرة تلفيقيّة مزجيّة مخلّطة، لأنّهم يخلطون مع ولاية أهل البيت عليهم السلام
ولاية الشيخين.
86.
الروايات تشير إلي تكرّر هذه الظاهرة و استمرارها في الوسط الشيعيّ إلي عام الظهور
كحالة نفاقية في الإيمان، و إنّ أصحاب هذا التيار البتري التوفيقي التلفيقي
يعتمدون المسحة العلميّة، و يتضرّعون بالمبررات الفقيهأ لهذا المنهج، و نداؤهم و
خطابهم القائم ببني فاطمة إشارة إلي نهج فاطمة عليها السلام في الإنكار علي مسار
السقيفة و البراءة من الانحراف، فكأنّ الميزان المائز لهم هو رفض التبري من أعداء
فاطمة عليها السلام، كما أنّهم في بداية أمر هم حيث أنكروا البراءة من الشيخين و
أظهروا البراءة من أعدائهما، «فالتفت إليهم زيد بن عليّ في محضر أخيه الباقر عليه
السلام، و قال لهم: أتتبر أون من فاطمة؟ بترتم أمرنا بتركم الله. فيومئذ سمّوا
البتريّة،» [1] فعدم المعاداة مع الشيخين يأول إلي معاداة
فاطمة و لذلك يخاطبون الحجّة عجل الله تعالي فرجه شريف: «ارجع يا بن فاطمة، لا
حاجة لنا فيك.» أي: لا حاجة لنا في النهج الفاطمي الذي ينطلق من البراءة لأعداء ل
محمّد عليهم السلام.
علي
طرفي نقيض
87. إنّ
ظاهرة التلفيق بين منهاج هل البيت عليهم السلام و المناهج الأخري- و عدم التبرّي و
البراءة من تلك المناهج و المدارس المناوئة لأهل البيت عليهم السلام كظاهرة
[1] الصدوق، محمد بن على، من لا يحضره الفقيه: ج
4، ص 544.
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 440