نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 437
الرايات
المهّدة للسّفياني
77.
الأوصاف للحركات التّتي قبل السّفياني عديدة، بعض الحركات يصفها المعصوم عليه
السلام بحركة السّفياني، و من الواضح أنّه ليس للسّفياني- الذي قبيل ظهور الإمام
عجل الله تعالي فرجه شريف اسم فهناك حركة الأصهب و الأبقع و غيرهما.
78.
السفياني نتيجة لتقاعس المؤمنين: هذه الروايات و غيرها تؤكّد أنّ قبل حركأ
السّفياني هناك حركات ضالّة و مضلّة و باطلة تفتن المؤمنين، و كأنّها تشير إلي أنّ
السّفياني نتيجة سلبية متولّدة من سلبية أخري، و هي عدم قيام المؤمنين بمسؤولياتهم
تّجاه أنفسهم و تّجاه المجتمع بالتصدّي لتلك الحركات، و وأدها في مهدها و لعدم
توعية المجتمع للقيام بمسؤوليّة بالتحرّك الصحيح و التصرّف المتقن.
الشيصباني
79. هذا
الوصف (الشيصباني) لعلّه- و الله العالم- وصف مركّب من كلمتين دمجتا في كلمة
واحدة، و الكلمتان هما (شيطان و صبي)، فتصير (شيصبان) كما هو موجود في كثير من
المصطلاحات، فمثلا يدمجون الزمان مع المكان فتصير (زمكان).
80.
فالنتيجه: أنّ حكومة شيصبان حكومة شيطانيّة صبيانيّة لا تحسن التصرّف كالصبي، و
تنحدر في مهاوي الفسق و الفجور و الرذيلة كالشيطان، و يطابعمراهق انفلاتي نحو
الوجوم، و هذه الحكومة مقدّمة و أرضية لفجور و فسق و دمار و تقاعس أكبر بواسطة
تسلّط السّفياني.
حكومة
بني العبّاس
81.
الروايات تؤكّد أنّ ملكهم بني العباس- لقائم، و من الواضح أنّه لا
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 437