responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 430

الوسطية في المسير و المسار

61. الوسطيّة قد تكون بالمناورة الّتي تحافظ علي الثابت التوليفي الذي يوازن بين النهج التقليدي و النهج الحديث العصري.

و بعبارة: هو. استخراج للبّ الثابت في النهج التقليدي عن القشور القديمة و تلبيس اليات عصريّة.

62. النّاس بين الإفراط في التغيّر بإيصاله للبّ الثابت، و بين التفريط و تضييع الأمور بحجّة الثبات فيصاعدون بالثابت إلي الالية، بلا موازنة بين الثابت و المتحرّك، بين الالية المتغيّرة و بين اللبّ الثابت.

63. الدّين وسيع و متين، و الشّريعة سمحة سهلة ليّنة، و هي من الدّين، و من أصعب الصعاب الذي حارت فيه الألباب، هو التوفيق بين ما هو ثابت و متين و بين ما هو سهل ليّن هيّن، فالليونة و السهولة في الاليّة تعني التغيّر، و تغيّر الالية لا يعني تغيّر الدّين الثابت.

64. قال تعالي:(وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ) [1] هناك قاعدة يبني عليها الفقهاء و هي أنّ (الصلح أعظم من القضاء)- أي: الصلح بحق و ليس بباطل- باعتبار أنّ القضاء يكون فيه طرف خاسر و طرف رابح، و كأنّ هناك نوعا من القهر و الإلجاء للطرف الاخر، و لنفس السبب هو أفضل من الحرب.

معني نسبيّة الحقيقة

65. الحقيق نسبيّة، بمعني أنّها ذات مراتب لا متناهية و ليست نسبيّة سفسطيّة، يختلط فيها السراب مع الحقيقة، فهي نسبية في نفس الحقيقة، و ليس‌


[1] النساء: اية 128.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست