responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 426

45. الانتظار من مادّة الناظر، أي: المتطلّع لشي‌ء ات، حيث يجعل مركز كلّ برامجه و تخطيطه و خطاه و خططه السعي لذلك الهدف، و الدوران حول تلك النقطة المركزيّة من دون رسم هدف مغاير لذلك الفرج الحقيقي، و ذلك بعدم الاغترار و الفرح بالانفراج النسبي الضئيل، و بذلك يكون السعي والعمل و النشاط أكبر من الأهداف المتوسطة، فضلا عن الأهداف المقطعيّة الشخصيّة.

قاعدة إعداد القوّة

46. قال تعالي:(وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) [1] هذه الاية ترسم أصلا محكما و قاعدة خطيرة استراتيجية ألا و هي: (إنّ بناء القوة ليس له سقف يقف عند، بل هو أفق مفتوح لا يتناهي).

47. بناء القدرة و القوّة ليس له سقف في دعوة القران، نعم استخدام القوّة تجاه الاخرين و لو كانوا من الأعدء المعتدين له سقف و حدّ محدود، كما أنّ استخدام القوّة تّجاه الاخرين حالة استثنائية و اضطراريّة و ليست حالة أوليّة في منطق القران و مدرسة أهل البيت عليهم السلام.

48. فبين بناء القوّة و إعدادها و استخدام القوّة و استعمالها بون شاسع، و من ذلك تفهم التوصية ب «فكونوا أحلاس بيوتكم». [2]

برنامج التقيّة الأمنيّة و الإعداد الخفيّ (الذكي)

49. من الطريف أنّ قاعدة الإعداد الأمنيّ متمازجة و متداخلة مع أقسام الجهاد الدفاعي التي ستأتي و مع ذلك هي متعاكسة معها، و ليس‌


[1] انفال: آية 60.

[2] النعماني، محمد، الغيبة: ص 200.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست