نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 397
منهجية
تربوية يرسمها رسول الله (ص):
في حديث
الباقر (ع) مَعَ قتادة البصري نقله ابن حمزة الثمالي: «قال قتادة والله لو جلست
بين يدي الفُقهاء وقدام ابن عباس مِنْ اضطراب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطربت
قدّامك، قال له أبو جعفر (ع): أتدري أين أنت؟ أنت بين يدي بيوت أذن الله أنْ ترفع
ويذكر فيها اسمه» [1].
ففي
الراوية عَنْ ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): «مِنْ دان بديني وسلك منهاجي
واتبع سنتي فليدن بتفضيل الأئمة مِنْ أهل بيتي عَلَى جميع أُمَّتي فإنَّ مثلهم في
هذهِ الأُمّة مثل باب حطّة في بني إسرائيل» [2].
وهذهِ
منهجة تربوية في القُرآن الكريم والسّنة النبوية لبيان أنَّ مودة ومحبة والاعتقاد
بأفضيلة أهل البيت (عليهم السلام) مِنْ الدِّين مِنْ تفاصيل فروع الشَّريعة قال
تعالى:(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا
اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ* رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ
تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ)[3].
يذكر
السِّيوطي وَهُوَ مِنْ أهل السنة في كتاب الدرّ المنثور أخرج ابن مردويه عَنْ أنس
بن مالك وبريدة قال: قرأ رسول الله (ص) هذهِ الآية:(فِي
بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)
فقام إليه رجل فقال: أيّ بيوت هذهِ يا رسول الله؟ قال (ص) «بيوت الأنبياء» فقام
إليه أبو بكر فقال: يا