responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 395

ما قِيلَ لهم» ولم ينقادوا لولاية مُحمَّد وعلي وآلهما الطيبين‌(رِجْزاً مِنَ السَّماءِ) والرجز الذي أصابهم أنَّه ملأت منهم بالطاعون في بعض يوم مائة وعشرون ألفاً كلهم مِنْ علم الله أنَّهم لا يؤمنون ولا يتوبون‌ [1].

ثانياً: عَنْ ابن عبّاس (رضى الله عنه)، قال: قال بنوا إسرائيل لموسى (ع) حين جاز بهم البحر: خبّرنا يا موسى بأيّ قوّة وبأيّ عدّة تبلغ الأرض المُقدَّسة ومعك الذّرية والنّساء والزّمني، فقال موسى (ع): «ما أعلم قوماً ورّثهم الله مِنْ عرض الدُّنيا ما ورّثكم، وسيجعل الله لكم مخرجاً، قالوا: فادعه يطعمنا ويسقينا ويظلّنا الله تعالى إلى موسى: قدْ أمرت السّماء أنْ تمطر عليهم المنّ والسّلوى، وأمرت الرّيح أنْ تشوي لهم السّلوى، وأمرت الحجارة أنْ تنفجر، وأمرت الغمام أنْ تظلّهم، وسخّرت ثيابهم أنْ تثبت بقدر ما يثبتون، فلمّا قال لهم موسى ذلك سكنوا، فسار بهم إلى الأرض المُقدَّسة وهي فلسطين، وإنَّما قدّسها لأنَّ يعقوب (ع) ولد بها، وكانت مسكن أبيه إسحاق (ع)، ويوسف (ع) ونقلوا كلّهم بَعْدَ الموت إلى أرض فلسطين» [2].

الدِّفاع عَنْ المُقدّسات بتعظيم باب حطّة:

يظهر مِنْ الروايتين المتقدّمتين أنَّ الأرض المُقدَّسة قُدّست لولادة يعقوب (ع)، ولكونها مسكن أبيه إسحاق وولده يوسف (ع) وأنَّ سجود بني إسرائيل هُوَ تعظيم لمُحَمَّد وعلي (عليهما السلام) وإذا كَانَ كذلك فإنَّ بيوت المعصومين (مراقدهم المُقدَّسة) أحرى بالسجود لله والتوجّه إليه فيها والتوجّه فيها وبها


[1] التفسير المنسوب للإمام العسكري 102- 104.

[2] قصص الراوندي: 127 ح 199.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست