نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 338
خلاصة
الفصل الثاني
ممّا
تقدَّم نخرُج بنقاط عديدة مُهمّة:
أوَّلًا:
إنَّ السُّفياني ثمرة مِنْ تلك الشجرة الخبيثة الملعونة.
ثانياً:
إنَّ الروايات تؤكِّد حتمية ظهور حركة السُّفياني.
ثالثاً:
إنَّ الروايات في حين تؤكِّد فيه الحتمية تؤكِّد إنَّ فيه البداء.
رابعاً:
إنَّ الروايات تُشير إلى صعوبة الظروف والتباسها، بلْ وشدّتها في جملة مِنْ
الموارد وأنَّها تحتاج إلى مزيد مِنْ اليقضة والتدبير وزيادة في تحمّل المسؤولية،
وأنَّ هذهِ الأوضاع العصيبة تتطلب المزيد مِنْ التخطيط والمُراقبة المُستمرة
وتحمّل العبيء وأنَّها شبيهة بالإرهاصات الَّتِي سبقت ثورة الحسين وهي بعينها
الَّتِي تسبب قيام المهدي (عج) بالخروج.
خامساً:
إنَّ الحركات الضالّة والمُضلّة والحركات المُعادية للإسلام والمُعادية لأتباع أهل
البيت (عليهم السلام) بالخصوص تعلن شيء وتُخفي شيء، تعلن إنَّها إسلامية وتريد
تطبيق الإسّلام وتُخفي واقعها اللاإنساني واللاديني.
سادساً:
إنَّ الشعوب وأهالي البُلدان ليست مُنقادة لحكم السُّفياني الأموي بلْ مناوءة له
لما تنطوي عليه مِنْ الفساد، بلْ تقدَّم بحسب الرواية أنَّ الشام مهد قاعدته
وأرضيتها تهتف وتميل إلى الإمام المهدي (عج) كَمَا في الرواية عَنْ عَليّ (ع):
«وبلغ ذلك أهل الشام قالوا لخليفتهم قدْ خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلّا
قتلناك فيرسل إليه بالبيعة» [1].