responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 323

الشيصباني:

والأوصاف للحركات الَّتِي قبل السُّفياني (المعروف) عديدة، بعض الحركات يصفها المعصوم (ع) بحركة السُّفياني، وَمِنْ الواضح إنَّه لَيسَ اسم للسُّفياني الذي قبيل ظهور الإمام (عج)، وهُناك حركة الأصهب والأبقع وغيرهم.

وأيضاً حركة الشيصباني وَهَذا الوصف لعلَّه- والله العالم- وصف مُركّب مِنْ كلمتين دمجتا في كلمة واحدة والكلمتان هُما (شيطان+ صبي) فتصير (شيصبان) كما هُوَ موجود في كثير مِنْ المُصطلحات، فمثلًا يدمجون الزمان مَعَ المكان فتصير (زمكان). فالنتيجة أنَّ حكومة شيصبان حكومة شيطانية صبيانية لا تحسن التصرُّف كالصبي وتنحدر في مهاوي الفسق والفجور والرذيلة كالشيطان، وبطابع مُراهق انفلاتي نحو الوجوم، وهذهِ الحُكومة مُقدّمة وأرضية لفجور وفسق ودمار وتقاعس أكبر بواسطة تسلُّط السُّفياني.

حكومة بني العباس:

كذلك حكومة بني العباس فالإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول في الرواية المُتقدمة إنَّ ملكهم لقائم، وَمِنْ الواضح إنَّه لا يقصد أشخاصهم ولا أولادهم؛ لأنَّه يقول ملكهم أيّ حكمهم وسياستهم فحكمهم وسياستهم قدْ بُنيت وأُسست عَلَى (الرضا مِنْ آل مُحمَّد) ولكنَّه مُجرَّد شعار لَيسَ فيه إلّا الخُداع والتضليل الإعلامي، وكأنَّ كُلّ حكومة تُؤسّس بنيانها عَلَى ذلك الشعارانتهازاً لغرض الوصول للحكم لأنَّ الأرضية العامَّة للمُسْلمين تهتف بأهل البيت (عليهم السلام)، لأجل ذَلِكَ كله يسميها المعصوم (ع) حكومة بني العباس.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست