responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 317

الشُّعوب كُلّها ضدّ السُّفياني‌

في الرواية عَنْ حذيفة عَنْ النَّبي (ص) أنَّه قال: «إذا دخل السُّفياني أرض مصر أقام فيها أربعة أشهر يقتل ويسبي أهلها فيومئذ تقوم النائحات، فباكية تبكي عَلَى استحلال فرجها وباكية تبكي عَلَى قتل أولادها وباكية تبكي عَلَى ذلّها بَعْدَ عزّها وباكية تبكي شوقاً إلى قبورها» [1]، وكذلك عَنْ علي (ع)، قال: «إذا خرجت خيل السُّفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هُوَ والهاشمي برايات سود، عَلَى مقدمته شعيب بن صالح، فيلتقي هُوَ والسُّفياني بباب اصطخر فتكون ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، وتهرب خيل السُّفياني فعند ذلك يتمنّى الناس المهدي ويطلبونه» [2]. وفي كنزل العمال قال: «إذا بعث السُّفياني إلى المهدي جيشاً فخسف بهم البيداء وبلغ ذلك أهل الشام قالوا لخليفتهم قدْ خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلّا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة ويسير المهدي حتّى ينزل بيت المُقدّس وتنقل إليه الخزائن ...» [3].


[1] الفتن لابن حمّاد: 118.

[2] عقد الدرر: 127؛ كنز العمال: ج 588: 4 ح 39667.

[3] كنز العمال: ج 589: 14 ح 39669.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست