نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 313
البداء
في خاتمةالسُّفياني
وحتّى
أنَّ خاتمة السُّفياني قابلة للبداء ويمكن هُنا أنْ نُورد عِدَّة مقاطع مِنْ
عِدَّة روايات تُشير إلى أنَّ خاتمة السُّفياني بالقتل مُردّدة بين عِدَّة أماكن،
ممّا يدلُّ عَلَى إنَّ إمكان البداء حتّى في مكان قتله وبالتالي هُوَ يُشير إلى
ضيق أو سعة حركته، فيبقى أمر السُّفياني في تفاصيل حركته قابل للبداء، فتتضيّق
حركته وتقهر في عقر دارها إذا قام المؤمنون بمسؤولياتهم، ففي الرواية عَنْ النَّبي
(ص) قال: «لتتركنّ المدينة أحسن ما كانت حتّى يجيء الكلب فيشعر عَلَى سارية
المسجد ... ثمَّ تسير خيل السُّفياني تُريد مكة ... فيخسف بهم ... ويأتي البشير
المهدي وَهُوَ بمكة فيخرج معه اثنا عشر ألفاً فهم الأبدال والأعلام حتّى يأتي
المباء (المياه) فيأسر السُّفياني ويغير عَلَى كلب ...» [1].
وعَنْ
مُحمَّد بن علي (عليهما السلام)، قال: «إذا سمع العائذ الذي بمكّة بالخسف خرج مَعَ
أثنى عشر ألفاً فيهم الأبدال حتّى ينزلوا إيليا ... ويؤدي إليه السُّفياني الطاعة
ثمَّ يخرُج ... فيأتيه إلى إيليا، فيقول: أقلني فيقول: إنِّي غَير فاعل ... فيأمر
به عِنْدَ ذلك فيذبح عَلَى بلاطة إيليا ...» [2].
وكذلك
عَنْ جرّاح عَنْ أرطأة، قال: «يدخُل الصخري الكوفة ....