responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 287

السُّفياني بين المحتوم والموقوف‌

وردت روايات كثيرة أكّدت أنَّ السُّفياني مِنْ المحتوم وبعضها حدّد وقت خروجه عَنْ معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: «مِنْ الأمر محتوم، ومنه ما لَيسَ بمحتوم، وَمِنْ المحتوم خروج السُّفياني في رجب» [1]، وكذلك عَنْ عبدالملك بن أعين، قال: «كنت عِنْدَ أبي جعفر (ع) فجرى ذكر القائم (ع) فقلت له: أرجو أنْ يكون عاجلًا ولا يكون سفياني، فقال: لا والله إنَّه مِنْ المحتوم الذي لابدَّ منه» [2]، وكذلك رواية حمران بن أعين، عَنْ أبي جعفر مُحمَّد بن علي (عليهما السلام) في قوله تعالى:(ثُمَّ قَضى‌ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ)، فقال: إنَّهما أجلان، أجل محتوم، وأجل موقوف، فقال له حمران: ما المحتوم، قال: الذي لله فيه المشيئة، قال حمران: إنِّي لا أرجو أنْ يكون أجل السُّفياني مِنْ الموقوف، فقال أبو جعفر (ع): لا والله إنَّه لِمَنْ المحتوم» [3].

وكذلك وردت روايات كثيرة في شأن حركة السُّفياني وإنها مِنْ المحتوم كما إنَّها فصلت في الفترة الَّتِي يتحرّك فيها وفي وقتها وما هي مساحة سلطانه، وَهَذا التفضيل إشارة إلى إمكان البداء في تفاصيل حركته كما سَنُبيّن، فقدْ وَرَدَ عَنْ عيسى بن أعين، عَنْ أبي عبدالله (ع) إنَّه قال: «السُّفياني‌


[1] الغيبة: للنعمان، 312 ب 18 ح 4.

[2] سورة الأنعام: الآية 2.

[3] غيبة النعماني: 313، ب 8 ح 5.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست