responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 233

(دجل) إذا لمْ توصلك لغاية صحيحة، كَمَا هُوَ في بعض الممارسات الَّتِي يتبعها أصحاب الرياضيات الروحية رغم أنَّه كوسائل لا إشكال فيها ولعلَّه تكون أُمور مُباحة لا حرمة فيها أو أنَّها أُمور تقوي النفس، فنقول أنَّها وسائل لا يمكنها أنْ تبرر نتائجها وتصحّح غاياتها.

ولذلك قَالَ الإمام أمير المؤمنين (ع): «قدْ يرى الحوّل القُلب وجه الحيلة ودونها مانع- مِنْ أمر الله ونهيه- فيدعها رأي العين بَعْدَ القُدرة عليها وينتهز فرصتها مِنْ لا حريجة له في الدين» [1].

أيّ هُناك وسائل وطرق عديدة للوصول للنتيجة والاحتيال للوصول للهدف ولكنَّها وسائل وطرق غَير مشروعة لا يمكن ارتكابها.

أيّ لابدَّ مِنْ مراعاة الثوابت في حين توخّي متغيرات الوسائل ومرونة الآليات.

وقول الإمام (ع) فيدعها رأي العين لا يعني ذلك ترك كُلّ الوسائل وترك الحبل عَلَى الغارب كَمَا لعلَّه يتصوّر البعض، بلْ يعني توخّي آليات وطرق ووسائل أسهل غَير محظورة في أفق المباح الرحب أسهل وأسمح وَهُوَ معنى قول النَّبي (ص) «بعثت بالحنيفية السمحة السهلة» [2].

وهُناك أبحاث كثيرة تتفرّع مِنْ هَذا البحث، وهُناك أبحاث تفرّع منها هَذا البحث ومنها- اختصاراً-


[1] نهج البلاغة: ج 92: 1.

[2] الأمالي للطوسي: 528، باختلاف يسير؛ بحار الأنوار: ج 548: 30.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست