نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 220
مناورة
حسينية في قوالب زينبية
مناورة
ومران الخيارات والأساليب في النهضة الحسينية في موكب السبي ...
تسالم أهل
البحث والتحقيق أن رحلة السبي بعد معركة الطف دور تكميلي لتلك الملحمة العظيمة، بل
إن الواقع يشهد بذلك، وأحد تفاسير قول الحسين (ع): «أن الله قد شاء يراهن سبايا»
[1] هو ذلك، أي شاء الله أن يجعل لزينب والسبايا دوراً تكميلياً، أما
عنصر المناورة فنبينه في نقاط:
1) ذكرنا
سابقا مناورة الإمام الحسن (ع) في صلحه مع معاوية، وذكرنا أن أحد أهم بنود الصلح-
المناورة الحسنية-، أن الحسين (ع) لا يبايع، أي أن يبقى كخط ساخن، كذلك السبايا
تبقى- مناورةً- كخط إعلامي ساخن يقض مضاجع الظالمين.
2) أول
بنود المناورة الإعلامية الساخنة كانت مع أهل الكوفة والأمر واضح في خطبة زين
العابدين (ع) وخطبتها (ع) وكذلك خطبة أم كلثوم (ع)، فراجع
[2].
3) البند
الثاني في مجلس عبيدالله بن زياد حيث كان دور السجاد (ع) واضحا في مواجهة التضليل
العقائدي والإعلامي الأموي، الذي كان يروج للعقيدة الجبرية، حيث قال ابن زياد
للسجاد (ع): أليس قد قتل الله عليا-