نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 176
بين عينيه
ورزقه العزّ في النَّاس، ومَنْ أذاع الصعب مِنْ حديثنا لمْ يمت حتّى يعضه السلاح
أو يموت مُتحيراً» [1].
فإذن هذهِ
مسؤولية يجب أنْ يتحلى بها المؤمنون في كتمان حديث أهل البيت.
2) أوردَ
صاحب الوسائل جملة مِنْ الروايات في أبواب الكتمان ومنها باب كتمان الدِّين عَنْ
غَير أهله، منه رواية سليمان بن خالد، قَالَ: قَالَ أبو عبدالله (ع): «يا سليمان
أنَّكم عَلَى دين مِنْ كتمه أعزه الله، ومَنْ أذاعه أذله الله».
التقية
من الجهلاء أشدّ من الأعداء
ورد في
الحديث الشريف عن النبي (ص): «الناس أعداء ما جهلوا» [2]،
يشير هذا الحديث إلى أن أهم وأعم مصادر العداوة هو الجهل حيث يجعل الصديق عدواً.
فكشف بعض الحقائق التي لا يتحملها الجاهل بها يؤدي به إلى إنكارها؛ لأن عقله-
مثلًا- لايستوعبها وإذا أنكرها فإنه ينكر العقل الذي يحملها، وبالتالي ينكر الشخص
الذي يحملها.
والذي
تتولد عداوته لك من خلال إنكاره ما تحمل من علم مع أنه كان صديقاً حميماً- سابقا-
أو لا أقل لم يكن من الأعداء، وتكون عداوته أشد لعدة عوامل:
أولًا:
لأنه عدو خفي، بإعتبار أنك تعتقد أنه في سلم وسلام معك، وإذا