responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 159

القاعدة الثانية: إعداد القوة

وأعدوا ...

قال تعالى‌(وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ ....) [1] وهذه الفريضة القرآنية العظيمة ليست مختصة بباب الجهاد وحال مناجزة العدو، بل هي مطلقة على الدوام أن يبني المؤمنون أنفسهم وقوتهم صرحاً يهابه العدو رادعاً له عن التطاول.

الأول: نرى الآية فرقت معنى القوة عن رباط الخيل، وكأنها تشير إلى أن القوة بحسب المعنى أوسع من معنى القوى العسكرية التي أحد مصاديقها (رباط الخيل).

الثاني: هذا التفريق والتمييز واضح في الآيات القرآنية، قال تعالى:(قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَ الْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ) [2]، فالآية هنا فرقت القوة عن البأس الشديد، أي بينت أن معنى القوة أوسع من معنى القوة البدنية والعسكرية، ومن معاني القوة الأخرى، قوله تَعَالَى:(وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً ...) [3]، فقد أشير- في التفاسير-


[1] سورة الأنفال: الآية 60.

[2] سورة النمل: الآية 33.

[3] سورة النحل: الآية 92.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست