فالمنطق
الحسيني يقول: هُناك أمر مقدر ومقضي محتوم، ولكن هُناك سعة مُستمرة وتوسع في
الإرادة الإلهية فالإنسان عندما ياخرم يطلب بلسان الحال ويقول إنَّ المشية
والقُدرة والإرادة واسعة في توسّع، والخيارات كثيرة نَعَمْ لو لمْ يختر الإنسان
فَقَدْ يُقَال أنَّهُ مُستسلم لإرادته تعالى لكن لا المعنى إذْ لا مجال للتسليم
قبل الوقوع، ولكن هُناك ما هُوَ فوق التسليم وَهُوَ الرضا وهُناك ما فوق الرضا،
وَمِنْ هُنا لابدَّ أنْ نبين المستويات الَّتِي توضح تفاعل العبد مَعَ الإرادة
الإلهية قبل أو قبيل الوقوع وما بَعْدَ الوقوع، والَّتِي مِنْ خلالها تُبيِّن
مراتب النجاح فيالابتلاء الإلهي.
مراتب
النجاح في الابتلاء الإلهي:
هُناك
مراتب عديدة للنجاح في الابتلاء الإلهي وَكُلّ مرتبة غَير الأُخرى بحسب التكامل
الإلهي، وَكُلّ مرتبة تختلف عَنْ الأُخرى،- وبحسب تكامل