responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اخلاق فاضل نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 1  صفحه : 91

درس يازدهم‌ [1] هواى نفس و قلب دنيايى‌

عَنْ أَبِى‌جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ 6:

يَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: «وَعِزَّتِى وَجَلَالِى وَعَظَمَتِى وَكِبْرِيَائِى وَنُورِى وَعُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاهُ عَلَى هَوَاىَ إِلَّا شَتَّتُّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَ لَبَّسْتُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَ شَغَلْتُ قَلْبَهُ بِهَا وَ لَمْ أُؤْتِهِ مِنْهَا إِلَّا مَا قَدَّرْتُ لَهُ». [2]


[1]. اين درس در جلسه شصت و چهارم خارج اصول معظم له ايراد گرديده است.

[2]. عِدَّهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِى حَمْزَهَ عَنْ أَبِى‌جَعْفَرٍ 8 قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ كِبْرِيَائِى وَ نُورِى وَ عُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاهُ عَلَى هَوَاى إِلَّا شَتَّتُّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَ لَبَّسْتُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَ شَغَلْتُ قَلْبَهُ بِهَا وَ لَمْ أُؤْتِهِ مِنْهَا إِلَّا مَا قَدَّرْتُ لَهُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ نُورِى وَ عُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاى عَلَى هَوَاهُ إِلَّا اسْتَحْفَظْتُهُ مَلَائِكَتِى وَ كَفَّلْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَهِ كُلِّ تَاجِرٍ وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَ هِى رَاغِمَه. (كافى، ج 2، باب اتباع الهوى، ص 335) نبى اكرم (ص) فرموده كه: خداى عزوجل مى‌فرمايد: سوگند به عزت و جلال خودم و بزرگى و كبريايى و نور و برترى مقامم! هيچ بنده‌اى، دلخواه خود را بر دلخواه من مقدم ندارد جز اين‌كه كارش را پريشان كنم و دنيايش را در هم سازم و از دنيا به او ندهم جز آنچه برايش مقدر كرده‌ام و سوگند به عزت و جلال و بزرگى و نور و برترى و بلندى مقامم! هيچ بنده‌اى دلخواه مرا بر دلخواه خود مقدم ندارد جز آن‌كه فرشتگان من او را نگهبانى كنند و آسمانها و زمين روزى‌اش را متكفل گردند (و به عهده گيرند) و از پس تجارت هر تاجرى پشتيبان و نگران او باشم و دنيا هم در حالى كه نخواهد به جانب او رو كند.

نام کتاب : اخلاق فاضل نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست