السؤال 1897:
أحياناً يقع السائق بين محذورين: التصادم مع السيارة المقابلة له فتكون النتيجة
إمّا أن يموت أو يجرح. أو يضرب المارّة في ممرّ المشاة، فيضطر إلى اختيار الثاني،
هل هذا القتل من القتل العمد أو من شبيه العمد؟ الجواب: الظّاهر أنّه من مصاديق قتل شبيه العمد. السؤال
1898: توفي شخص في حادث تصادم سيّارة، و قرّرت
المحكمة الدية القانونية للورثة، و لكن الورثة في شك من استلامها؛ خشية أن تتعذّب
روح المتوفّى، الرجاء بيان ما هو التكليف؟ الجواب: إذا كان الضارب صاحب ثروة، فليأخذوا منه الدية و يصرفوها في الخيرات
عن روح المرحوم إن أرادوا ذلك، و إذا كان الضارب فقيراً يهبوا الدية له بقصد الإحسان
عن روح المرحوم. السؤال 1899: في
حادث التصادم قرّر الأخصّائي الفنّي بأنّ كلّاً من الطرفين كان مقصّراً، مثلًا
أحدهما بنسبة 80% و الآخر بنسبة 20% هل تحسب الدية بنسبة التقصير المذكور أم
تُنَصَّف؟ الجواب: متى ما كان الحادث مرتبطاً بالطرفين،
فكلّ منهما يضمن نصف الدية.
الجروح بسبب التصادم
السؤال 1900: من
أُصيب رأسه و انكسرت جمجمته، و على أثر ذلك صار نصف بدنه الأيسر مشلولًا، هل يجب-
بالإضافة إلى دية كسر عظم الجمجمة- أن تدفع إليه دية نقص اليد و الرّجل؟ الجواب: في مورد السؤال، بالإضافة إلى دية كسر
عظم الجمجمة، يجب دفع دية شلل اليد و الرجل.