أوّلًا-
هل يتبع الأولاد والدهم أم والديهم معاً؟ فإذا كان وطن والدتهم غير وطن والدهم،
فما هو تكليف الأولاد، مع أنّ الوالد يعدّ مسافراً في وطن أمّهم؟ ثانياً- إلى
متى تبقى هذه التّبعيّة؟ ثالثاً- المدينة الّتي ولد فيها الأولاد، و ليست وطناً
لوالديهم، هل تُعدّ وطنهم؟ الجواب: ألف: الولد تابع
لمن يكون في حضانته من دون فرق بين الأب و الامّ، فإذا كان يعيش مع الامّ فوطن
الامّ وطنه و إن لم يكن وطن أبيه. ب: هذه التبعية باقية إلى زمان يصير الولد
مستقلّاً في حياته. ج: نعم، تعدّ وطنهم إذا كانوا يعيشون فيها أيضاً. السؤال 437: من غادر مدينة قم و سكن في طهران و تزوّج هناك، و لكنّه لم يعرض عن
قم، ما هو تكليف زوجته إذا سافرت معه إلى قم ليومين أو ثلاثة أيّام للزّيارة وصلة
الرّحم، و هو يصلّي صلاته تماماً؟ الجواب: إنّ صلاة زوجته في
قم تكون قصراً، إلّا إذا قصدت الإقامة عشرة أيّام.
قصد
الإقامة
السؤال
438: من كان عازماً على الإقامة عشرة أيّام في مكانٍ ما حتّى يصوم و
يصلّي تماماً، هل يلزم أن يذكر قصده بلسانه؟
الجواب: إن عزم على البقاء عشرة أيّام، يصلّي تماماً، و يصحّ صومه، و لا يجب أن
يذكر ذلك بلسانه أو بقلبه. السؤال 439: إذا سافر صبيٌّ
إلى مدينة مشهد، و قصد الإقامة عشرة أيّام، و بلغ في اليوم الخامس، هل يجب عليه
في الأيّام الخمسة الباقية الصّلاة تماماً أم قصراً؟ الجواب:
لمّا كان قصده منذ اليوم الأوّل البقاء عشرة أيّام، فيجب أن يصلّي تماماً.