إلى جنب، و دفن سائر الشهداء بالقرب منهم.
زيارة حمزة رضي الله عنه
السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا اسَدَ اللَّه وَ اسَدَ رَسُولِهِ، اشْهَدُ انَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِى اللَّه عَزَّ وَ جَلَّ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ وَ نَصَحْتَ رَسُولَ اللَّه وَ كُنْتَ فِيمَا عِنْدَ اللَّه سُبْحانَهُ راغِباً، بِابي انْتَ وَ امّي اتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً الى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِذلِكَ راغِباً الَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ، ابْتَغي بِزِيارَتِكَ [1] خَلاصَ نَفْسي، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نَارٍ اسْتَحَقَّها مِثْلي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسي، هَارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتي إحْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري، فَزَعاً الَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي، اتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعيدَةٍ طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَ قَدْ أَوقرت ظَهْري ذُنُوبي، وَ اتَيْتُ ما
[1]- بِذلِكَ خ ل.