وداع مرقد الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم
و عند ما يريد الوداع مع القبر الشريف يقول: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ، فَإِنْ تَوَفَّيْتَني قَبْلَ ذلِكَ فَإِنّي اشْهَدُ في مَماتي عَلى ما اشْهَدُ عَلَيْهِ في حَياتي انْ لا الهَ الّا انْتَ، وَ انَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، وَ انَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ مِنْ اهْلِ بَيْتِهِ الْائِمَّةِ الطَّاهِرينَ الَّذينَ اذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، فَاحْشُرْنَا مَعَهُمْ وَ في زُمْرَتِهِمْ وَ تَحْتَ لِوائِهِمْ، وَ لا تُفَرِّقْ بَيْني وَ بَيْنَهُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ يا ارْحَمَ الرّاحِمينَ. و كذلك يقول: السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّه، السلام عَلَيْكَ ايُّهَا الْبَشيرُ النَّذيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا السِّرَاجُ الْمُنيرُ السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا السَّفيرُ بَيْنَ اللَّه وَ بَيْنَ خَلْقِهِ، اشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّه انَّكَ كُنْتَ نُوراً فِى الْاصْلابِ الشَّامِخَةِ وَ الْارْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسكَ الْجاهِلِيَّةُ بِانْجاسِها وَ لَمْ تُلْبِسكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيابِها، وَ اشْهَدُ