الأول: النيّة، فيجب أن يقصد أداء الطواف خالصاً للَّه سبحانه.
مسألة
345: لا يجب التلفّظ بالنيّة و لا خطورها على القلب، بل يكفي البناء و
العزم على أداء العمل، و الأداء مع هذا العزم، و بعبارة اخرى أنّ النيّة في
العبادة لا تختلف عنها في الأعمال الاخرى من هذه الناحية، فكما أنّ مَن يشرب الماء
يشرب بقصد، و مَن يمشي يمشي بقصد، فكذلك إذا أدّى العبادة بذلك النحو فقد أدّاها
مع النيّة.