المحمول،
لما تقدّم، فلا نحتاج إلى عكس المسألة لأجل انطباق طبيعة «الحجّة في الفقه» على
موضوعها.
والحاصل:
أنّ موضوع علم الاصول هو الجامع بين موضوعات مسائله الذي يقال له: «الحجّة في
الفقه» من دون أن نحتاج إلى عكس الحمل، على أنّ القول بعكس جميع مسائل الاصول أمر
مشكل.
وأمّا
الفلسفة فهي علم آخر لا يرتبط بما نحن فيه، فلابدّ من التكلّم فيها في محلّها [1].
[1] تقدّم كلام من الاستاذ «مدّ ظلّه» حول موضوع
الفلسفة في مبحث تمايز العلوم. م ح- ى.