responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفصيل الشريعة- كتاب الغصب، احياء الموات، المشتركات و اللقطه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 211

التأكيد على رعاية حقّ الجار

مسألة 17: لا يخفى أنّ أمر الجار شديد و حثّ الشرع الأقدس على رعايته أكيد، و الأخبار في وجوب كفّ الأذى عن الجار، و في الحثّ على حسن الجوار كثيرة لا تحصى: فعن النبي صلى الله عليه و آله أنّه قال: ما زال جبرئيل عليه السلام يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورثه‌ [1]. و في حديث آخر أنّه صلى الله عليه و آله أمر عليّاً عليه السلام و سلمان و أبا ذر- قال الراوي: و نسيت آخر و أظنّه المقداد- أن ينادوا في المسجد بأعلى صوتهم بأنّه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه، فنادوا بها ثلاثاً [2]. و في الكافي عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قرأت في كتاب عليّ عليه السلام أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كتب بين المهاجرين و الأنصار و من لحق بهم من أهل يثرب: أنّ الجار كالنفس غير مضارّ و لا آثم، و حرمة الجار كحرمة امّه‌ [3]. و روى الصدوق بإسناده عن الصادق، عن عليّ عليهما السلام، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال:

من آذى جاره حرّم اللَّه عليه ريح الجنّة وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ، و من ضيّع جاره فليس منّي‌ [4].


[1] الفقيه 1: 32 ح 108، و عنه وسائل الشيعة 2: 7، كتاب الطهارة، أبواب السواك ب 1 ح 8.

[2] الكافي 2: 666 ح 1، الزهد: 42 ح 113، و عنهما وسائل الشيعة 12: 125، كتاب الحجّ، أبواب أحكام العشرة ب 86 ح 1، و فيهما: بأعلى أصواتهم.

[3] الكافي 2: 666 ح 2، و عنه وسائل الشيعة 12: 126، كتاب الحجّ، أبواب أحكام العشرة ب 86 ح 2، و فيهما: و حرمة الجار على الجار كحرمة امّه.

[4] الفقيه 4: 7 قطعة من ح 1، عقاب الأعمال: 333 قطعة من ح 1 نحوه، و عنهما وسائل الشيعة 12: 127، كتاب الحجّ، أبواب أحكام العشرة ب 86 ح 5، و في الفقيه عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، و في الوسائل: عن الصادق، عن آبائه، عن عليّ عليهم السلام، و فيهما: من ضيّع حقّ جاره فليس منّا.

نام کتاب : تفصيل الشريعة- كتاب الغصب، احياء الموات، المشتركات و اللقطه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست