قال الذهبي: الامام الحافظ المجوّد، شيخ الاسلام، علم
الجهابذة، أبو الحسن، علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن
عبد الله البغدادي المقرئ المحدّث، من أهل محلة دار القطن ببغداد ... وكان من بحور
العلم. ومن أئمّة الدنيا، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله، مع التقدّم
في القراءات وطرقها، وقوّة المشاركة في الفقه، والاختلاف، والمغازي، وأيّام الناس،
وغير ذلك.
وقال أبو عبد الله الحاكم في كتاب «مزكي الاخبار»: أبو
الحسن صار واحد عصره في الحفظ والفهم والورع وإماماً في القراء والنحويين.
وقال القاضي أبو الطيب الطبري: كان الدارقطني أمير المؤمنين
في الحديث. [4]