سَعِيدِ، عَنْ فَضَالَةَ بنِ أَيوبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن بُرَيْدِ بنِ مُعَاوِيَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): إِنَّ عِنْدَنَا صَحِيفَةً مِنْ كُتُبِ عَلِيٍّ (ع) طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً، فَنَحْنُ نَتَّبِعُ مَا فِيهَا لَا نَعْدُوهَا. وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مِيرَاثِ الْعِلْمِ مَا بَلَغَ، أَجَوَامِعُ هُوَ مِنَ الْعِلْمِ؟ أَمْ فِيهِ تَفْسِيرُ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الَّتِي تَتَكَلَّمُ فِيهِ النَّاسُ مِثْلِ الطَّلَاقِ وَ الْفَرَائِضِ؟ فَقَالَ: إِنَّ عَلِيّاً (ع) كَتَبَ الْعِلْمَ كُلَّهُ: الْقَضَاءَ وَ الْفَرَائِضَ، فَلَوْ ظَهَرَ أَمْرُنَا لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ إِلَّا فِيهِ سُنَّةٌ نُمْضِيهَا [1].
رواه عنه المجلسي في البحار [2].
فيها جميع ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَمَّنْ رَوَاهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) يَقُولُ: إِنَّ عِنْدَنَا صَحِيفَةً فِيهَا مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ، حَتَّى إِنَّ فِيهَا أَرْشَ الْخَدْشِ [3].
رواه المجلسي عنه في البحار [4].
رَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ العَباسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ وَ عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ إبن الْعَبَّاسِ [5]، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع) قَالَ: وَ الله إِنَّ عِنْدَنَا لَصَحِيفَةً طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً، فِيهَا جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ، إِمْلَاءُ رسول الله (ص) وَ
[1]. بصائر الدرجات، ص 143، باب 12، ح 7
[2]. بحار الأنوار، ج 26، ص 23، ح 14
[3]. بصائر الدرجات، ص 145، باب 12، ح 16
[4]. بحار الأنوار، ج 26، ص 24، ح 23
[5]. أَبِي الْعَبَّاسِ. كذا في نقل البحار عنه.