عِنْدَنَا الْجَفْرُ، أَ يَدْرِي عَبْدُ الله بْنُ الْحَسَنِ مَا الْجَفْرُ؟! مِسْكُ معز أَمْ مِسْكُ شَاةٍ، وَ عِنْدَنَا مُصْحَفُ فَاطِمَة (س)، أَمَا وَ الله مَا فِيهِ حَرْفٌ مِنَ الْقُرْآنِ، وَ لَكِنَّهُ إِمْلَاءُ رَسُولِ الله (ص) وَ خَطُّ عَلِيٍّ (ع)، كَيْفَ يَصْنَعُ عَبْدُ الله إِذَا جَاءَ النَّاسُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ وَ يَسْأَلُونَهُ [1].
رواه عنه المجلسي في البحار [2]، والبروجردي في الجامع [3].
رَوَى إبْنُ الصَّفَّارِ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ أَحْمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِالله (ع) يَقُولُ: إِنَّ عِنْدَنَا لَصَحِيفَةً طُولُهَا سَبْعِينَ [4] ذِرَاعاً إِمْلَاءُ رَسُولِ الله (ص) وَ خَطُّ عَلِيٍّ (ع) بِيَدِهِ، مَا مِنْ حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ إِلَّا وَ هُوَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ [5].
رواه عنه المجلسي في البحار [6].
عندنا الصحيفة
رَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (ع) فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ: أَمَا وَ الله إِنَّ عِنْدَنَا مَا لَا نَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ وَ إِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا، إِنَّ عِنْدَنَا
[1]. بصائر الدرجات، ص 159، ح 28.
[2]. بحار الأنوار، ج 26، ص 46، ح 84
[3]. جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 134، ح 133
[4]. سَبْعُونَ. كذا في البحار
[5]. بصائر الدرجات، ص 142، باب 12، ح 3
[6]. بحار الأنوار، ج 26، ص 22، ح 10.