responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 45

إِنَّهُمَا لَإِهَابَانِ عَلَيْهِمَا أَصْوَافُهُمَا وَ أَشْعَارُهُمَا مَدْحُوسَيْنِ كتبنا [1] فِي أَحَدِهِمَا وَ فِي الْآخَرِ سِلَاحُ رسول الله (ص)، وَ عِنْدَنَا وَ الله صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً مَا خَلَقَ الله مِنْ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ إِلَّا وَ هُوَ فِيهَا حَتَّى إِنَّ أَرْشَ الْخَدْشِ، وَ قَالَ: بِظُفُرِهِ عَلَى ذِرَاعِهِ فَخَطَّ بِهِ، وَ عِنْدَنَا مُصْحَفُ (فَاطِمَةَ عليها السلام‌ [2]) أَمَا وَ الله مَا هُوَ فِي الْقُرْآنِ‌ [3].

رواه المجلسي عنه في البحار وقال: بيان مدحوسين أي مملوءين‌ [4].

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (ع) يَقُولُ: مَا خَلَقَ اللهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحَدِّ الدُّورِ، وَ إِنَّ حَلَالَ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ حَرَامَهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ لَأِنَّ عِنْدَنَا صَحِيفَةً طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً، وَ مَا خَلَقَ اللهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلَّا فِيهَا، فَمَا كَانَ مِنَ الْطَّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِيقِ، وَ مَا كَانَ مِنَ الدُّورِ فَهُوَ مِنَ الدُّورِ، حَتّى أَرْشُ الْخَدْشِ وَ مَا سَوَاهَا، وَ الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ [5].

إنه من كتب الأولين‌

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) يَقُولُ: مَا تَرَكَ عَلي‌


[1]. وفي البحار: كُتُباً

[2]. كذا في نقل البحار

[3]. بصائر الدرجات، ص 151، ح 2

[4]. بحارالأنوار، ج 47، ص 270، باب 9، ح 2.

[5]. بصائر الدرجات، ص 148، ح 7.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست