مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ الْفَقِيهُ نَزِيلُ الرَّيِّ: رُوِيَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ:
1. نَهَى رسول الله (ص) عَنِ الْأَكْلِ عَلَى الْجَنَابَةِ وَ قَالَ: إِنَّهُ يُورِثُ الْفَقْرَ.
2. وَ نَهَى عَنْ تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ [1] بِالْأَسْنَانِ.
3. وَ عَنِ السِّوَاكِ فِي الْحَمَّامِ.
4. وَ التَّنَخُّعِ فِي الْمَسَاجِدِ.
5. وَ نَهَى عَنْ أَكْلِ سُؤْرِ الْفَأْرَةِ [2].
6. وَ قَالَ: لَا تَجْعَلُوا الْمَسَاجِدَ طُرُقاً حَتَّى تُصَلُّوا فِيهَا رَكْعَتَيْنِ.
7. وَ نَهَى أَنْ يَبُولَ أَحَدٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ أَوْ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ.
8. وَ نَهَى أَنْ يَأْكُلَ الْإِنْسَانُ بِشِمَالِهِ، وَ أَنْ يَأْكُلَ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ.
9. وَ نَهَى أَنْ تُجَصَّصَ الْمَقَابِرُ وَ يُصَلَّى فِيهَا.
10. وَ قَالَ: إِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فِي فَضَاءٍ مِنَ الْأَرْضِ فَلْيُحَاذِرْ عَلَى عَوْرَتِهِ.
11. وَ لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَاءَ مِنْ عِنْدِ عُرْوَةِ الْإِنَاءِ فَإِنَّهُ مُجْتَمَعُ الْوَسَخِ.
12. وَ نَهَى أَنْ يَبُولَ أَحَدٌ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ فَإِنَّهُ مِنْهُ يَكُونُ ذَهَابُ الْعَقْلِ.
13. وَ نَهَى أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ فِي فَرْدِ نَعْلٍ أَوْ أَنْ يَتَنَعَّلَ [3] وَ هُوَ قَائِمٌ.
14. وَ نَهَى أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ وَ فَرْجُهُ بَادٍ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ.
16. وَ قَالَ: إِذَا دَخَلْتُمُ الْغَائِطَ فَتَجَنَّبُوا الْقِبْلَةَ.
[1]. الأظافير. كذا في أمالي الصدوق
[2]. الفأر. كذا في أمالي الصدوق
[3]. أو يتنعل. كذا في أمالي الصدوق.