responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 36

وَرَوَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع): الإِمَامُ إِذَا مَاتَ يَعْلَمُ الَّذِي بَعْدُهُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مِثْلَ عِلْمِهِ؟ قَالَ: يُورَثُ كُتُباً، وَيُزَادُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وَلَا يُوكَلُ إِلَى نَفْسِهِ‌ [1].

رواه عنه العلامة المجلسي في البحار [2]، وروى نحوه محمد بن سليمان في مختصر البصائر [3].

وَرَوَى ابْنُ الصَّفَّارُ عَنْ يَعْقُوبِ بْنِ يَزِيدٍ، عَنْ الْحُسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عُمَرِ بْنِ يَزِيدٍ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع): إِذَا مَضَى الأِمَامُ يُفْضِي مُنْ عِلْمِهِ فِي اللّيْلَةِ الَّتِي يَمْضِي فِيهَا إِلَى الإِمَامِ الْقَائِمِ مِنْ بَعْدِهِ مِثْلَ مَا كَانَ يَعْلَمُ المْاضِي؟ قَالَ: وَمَا شَاءَ اللهُ مِنْ ذَلِكَ، يُورَثُ كُتُباً، وَلَا يُوكَلُ إِلَى نَفْسِهِ، وَيُزَادُ فِي لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ‌ [4].

رواه عنه المجلسي في البحار [5].

إن عندنا ما لا نحتاج إلى أحد

رَوَى مُحَمَّدُ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ الْبَزَنْطِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) يَقُولُ: أَمَا وَ الله إِنَّ عِنْدَنَا مَا لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ وَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا، إِنَّ عِنْدَنَا لَكِتَاباً إِمْلَاءَ رَسُولِ الله (ص) وَ خَطَّهُ عَلِيٌّ (ع)، صَحِيفَةً فِيهَا كُلُّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ، وَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَّا


[1]. بصائر الدرجات، ص 465، باب 20 باب في الإمام أنه يعلم الساعة التي يمضي فيها، ح 2

[2]. بحار الأنوار، ج 26، ص 95، ح 26

[3]. مختصر بصائر الدرجات، ص 38، ح 13

[4]. بصائر الدرجات، ص 464، باب 20، ح 1

[5]. بحار الأنوار، ج 26، ص 94، ح 28.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست