الأيمان
اليمين الكاذبة
رَوَى الشَّيْخُ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): أَنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ تَذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا، وَ تُنْغِلُ الرَّحِمَ يَعْنِي انْقِطَاعَ النَّسْل [1].
رواه عنه الحر العاملي في الوسائل [2].
قال المجلسي في المرآة العقول: قال في النهاية: النغل بالتحريك الفساد [3].
وَرَوَى الشَّيْخُ الصَّدوُقِ فِي الْخِصَالِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،
[1]. الكافي، ج 7، ص 436، باب اليمين الكاذبة، ح 9
[2]. وسائل الشيعة، ج 23، ص 202، باب 4 تحريم اليمين الكاذبة لغير ضرورة و تقيّة، ح 29367
[3]. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 10، ص 368.