رواه
الصدوق في الأمالي أيضاً [2]، وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق
[3]، والحر العاملي في الوسائل
[4]، والمجلسي في البحار [5]، والبروجردي في أحاديث الشيعة
[6].
وقال
المجلسي (قدس سره) في بيانه: قال في النهاية: في حديث الاستنجاء أنه نهى رسول الله
(ص) عن الاستنجاء بالروث والرمة، والرميم العظم البالي، ويجوز أن يكون الرمة جمع
الرميم [7]، وفي القاموس: الرمة بالكسر العظام
البالية، والمشهور عدم جواز الاستنجاء بالعظم والروث، فظاهر المنتهى أنه إجماعي،
لكنه في التذكرة احتمل الكراهة، والأشهر أنه لو استنجى بهما يطهر المحل به، وقيل
بعدم الإجزاء، والأول أقوى [8].