عفن و تهرى في الدباغ، فيفسد و يهلك، انتهى. و لا يخلو من مناسبة [1].
وَ قَالَ الشَّيْخَ الصَّدوُقُ فِى الْخِصَالِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ المُتِوَكِّلِا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنِ جَعْفَرَ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ الْحَسَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ اللهَ بِهَا، وَ إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَ إِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمَى أَمْوَالُهُمْ وَ يَبَرُّونَ فَتَزْدَادُ أَعْمَارُهُمْ، وَ إِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَتذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا وَ يُثْقِلَانِ الرَّحِمَ، وَ إِنَّ تَثَقُّلَ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ النَّسْلِ [2].
ورواه عنه المجلسي في البحار [3]، وأشار الى مثله (بتفاوت) في ثواب الأعمال وأمالي المفيد [4].
وَقَالَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِى ثَوَابِ الْأَعْمَالِ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ المُتِوَكِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِي، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ الْحَسَنِ ابْنِ مَحْبوُبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةِ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: فِي كِتَابِ عَلِيِّ (ع): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَ قَطِيعَةُ الرَّحِم، وَ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ اللهَ بِهَا [5].
[1]. بحار الأنوار، ج 71، ص 134
[2]. الخصال، ج 1، ص 124 باب ثلاث خصال لا يموت صاحبهن حتى يرى وبالهن، ح 119.
[3]. بحارالأنوار، ج 72، ص 274، ح 2، و ج 101، ص 208، ح 10
[4]. بحارالأنوار، ج 72، ص 274، ح 2، وج 101 ص 208، ح 11 (عن أمالي المفيد)
[5]. ثواب الأعمال، ص 261، باب عقاب البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة والزنا، (ط مكتبة الصدوق).