والحويزي في تفسيره [1].
وَ رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ أَيضاً فِي كِتَابِ الفَقِيه حَدِيث المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) وفيه: وَ قَالَ ص: مَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَوْ أَعَانَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ لَهُ: أَبْشِرْ بِلَعْنَةِ الله وَ نَارِ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ [2].
و رواه الصدوق في الأمالي [3]، وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق [4]، والحر العاملي في الوسائل [5]، والمجلسي في البحار [6]، والبروجردي في الجامع [7].
وَ رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيه حَدِيث المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) وفيه: .. أَلَا وَ مَنْ عَلَّقَ سَوْطاً بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَ الله ذَلِكَ السَّوْطَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُعْبَاناً مِنْ نَارٍ طُولُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً، يُسَلِّطُهُ الله عَلَيْهِ [8] فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ [9].
ورواه الصدوق في الأمالي أيضاً [10]، وأورده المجلسي في البحار [11].
رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيه حَدِيث الَمنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بْنِ وَاقِد، عَنِ الحُسَين بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِق جَعفَرِ بن مُحَمَّد (ع): .. أَلَا وَ مَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ قَوْمٍ أُتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَدَاهُ مَغْلُولَتَانِ إِلَى عُنُقِهِ، فَإِنْ قَامَ فِيهِمْ بِأَمْرِ الله عَزَّ وَ جَلَّ أَطْلَقَهُ اللَّهُ، وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً هُوِيَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَ
[1]. تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 210
[2]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 11، باب ذكر جمل من مناهي النبي (ص)، ح 4968
[3]. أمالي الصدوق، ص 512
[4]. مكارم الأخلاق، ص 428
[5]. وسائل الشيعة، ج 17، ص 183، ح 22306
[6]. بحار الأنوار، ج 70، ص 294، ح 1، وج 73، ص 331
[7]. جامع أحاديث الشيعة، ج 17، ص 278، ح 32
[8]. يسلط عليه. كذا في أمالي الصدوق
[9]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 17، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968
[10]. أمالي الصدوق، ص 517
[11]. بحار الأنوار، ج 72، ص 369، ح 3، وج 73، ص 335.