responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 163

علي (ع) أخ رسول الله (ص) ووصيه‌

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ فِي بَصَائِرِ الْدَّرَجَاتِ: حَدَّثَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ الله (ع) بَلَغَنَا أَنَّ رسول الله (ص) قَالَ لِعَلِيٍّ (ع): أَنْتَ أَخِي وَ صَاحِبِي وَ صَفِيِّي وَ وَصِيِّي وَ خَالِصِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي، وَ سَأُنَبِّئُكَ فِيمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ بَعْدِي، يَا عَلِيُّ! إِنِّي أَحْبَبْتُ لَكَ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي، وَ أَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُهُ لَهَا، فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الله (ع): هَذَا مَكْتُوبٌ عِنْدِي فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع)، وَ لَكِنْ دَفَعْتُهُ أَمْسِ حِينَ كَانَ هَذَا الْخَوْفُ، وَ هُوَ حِينَ صُلِبَ الْمُغِيرَةُ [1]. رواه عنه المجلسي في البحار [2].

أمر النبي (ص) وصيه بالصبر

رَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ (ع) يَقُولُ: إِنَّ الله أَوْحَى إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَدْ فَنِيَتْ أَيَّامُكَ وَ ذَهَبَتْ دُنْيَاكَ وَ احْتَجْتَ إِلَى لِقَاءِ رَبِّكَ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ ص يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ [3] وَ قَالَ: اللَّهُمَّ عِدَتَكَ الَّتِي وَعَدْتَنِي إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَاد، فَأَوْحَى الله إِلَيْهِ أَنِ ائْتِ أُحُداً أَنْتَ وَ مَنْ تَثِقُ بِهِ، فَأَعَادَ الدُّعَاءَ، فَأَوْحَى الله إِلَيْهِ: امْضِ أَنْتَ وَ ابْنُ عَمِّكَ حَتَّى تَأْتِيَ أُحُداً، ثُمَّ اصْعَدْ عَلَى ظَهْرِهِ، فَاجْعَلِ الْقِبْلَةَ فِي ظَهْرِكَ، ثُمَّ ادْعُ واحس الْجَبَل بمجيئك، فَإِذَا حسكَ‌ [4] فَاعْمِدْ إِلَى جَفْرَةٍ مِنْهُنَّ أُنْثَى وَ هِيَ تُدْعَى الْجَفْرَةَ


[1]. بصائر الدرجات، ص 166، ح 19

[2]. بحارالأنوار، ج 26، ص 52، ح 105

[3]. بَاسِطاً. كذا في مختصر بصائر الدرجات والبحار

[4]. ثُمَّ ادْعُ وَحْشَ الْجَبَلِ تُجِبْكَ، فَإِذَا أَجَابَتْكَ. كذا في مختصر بصائر الدرجات والبحار.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست