responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 161

الْأَحْمَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مِيثَمٍ التَّمَّارِ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلتُ فِدَاك، إِنِّي وَجَدْتُ فِي كُتُبِ أَبِي أَنَّ عَلِيّاً (ع) قَالَ لِأَبِي مِيثَمٍ: أَحْبِبْ حَبِيبَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنْ كَانَ فَاسِقاً زَانِياً، وَ أَبْغِضْ مُبْغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً، فَإِنِّي سَمِعْتُ رسول الله (ص) وَ هُوَ يَقُولُ: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) [1]، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ: هُمْ وَ الله أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ، وَمِيعَادُكَ وَ مِيعَادُهُمُ الْحَوْضُ غَداً غُرّاً مُحَجَّلِينَ مُكتَحِلِينَ مُتَوَّجِينَ. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): هَكَذَا هُوَ عِنْدَنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) [2].

رواه عنه المحدث الحر العاملي في الوسائل‌ [3]، والمجلسي في البحار [4].

ثم قال المجلسي: بيان قال في النهاية: و في الحديث: (غر محجلون) من آثار الوضوء، الغر: جمع الأغر من الغرة: بياض الوجه، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة، و قال: المحجل: هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد، و يجاوز الأرساغ و لا يجاوز الركبتين، لأنها مواضع الأحجال، و هي الخلاخيل و القيود، و لا يكون التحجيل باليد و اليدين ما لم يكن معها رجل أو رجلان، و منه الحديث: أمتي الغر المحجلون، أي: بيض مواضع الوضوء من الأيدي و الأقدام، استعار أثر الوضوء في الوجه و اليدين و الرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه و رجليه، و قال: توجته:


[1]. البينة: 7

[2]. الأمالي للطوسي، ص 405، ح 909/ 57

[3]. وسائل الشيعة، ج 16، ص 183، باب 17 وجوب حبّ المؤمن وبغض الكافر، ح 21299

[4]. بحارالأنوار، ج 27، ص 220، ح 5، و بحارالأنوار، ج 65، ص 25، ح 46.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست