رواه
عنه المحدث الحر العاملي في الوسائل [3]، والمجلسي في البحار [4].
ثم
قال المجلسي: بيان قال في النهاية: و في الحديث: (غر محجلون) من آثار الوضوء،
الغر: جمع الأغر من الغرة: بياض الوجه، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة،
و قال: المحجل: هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد، و يجاوز الأرساغ و
لا يجاوز الركبتين، لأنها مواضع الأحجال، و هي الخلاخيل و القيود، و لا يكون
التحجيل باليد و اليدين ما لم يكن معها رجل أو رجلان، و منه الحديث: أمتي الغر
المحجلون، أي: بيض مواضع الوضوء من الأيدي و الأقدام، استعار أثر الوضوء في الوجه
و اليدين و الرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه و رجليه، و
قال: توجته: