حول الوحي والأنبياء
حول الوحي
رَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ فِي يَدِهِ صَحِيفَةٌ فَغَطَّاهَا مِنِّي بِطَيْلَسَانِهِ، ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَقَرَأَهَا عَلَيَّ: إِنَّ مَا يُحَدِّثُ بِهَا الْمُرْسَلُونَ كَصَوْتِ السِّلْسِلَةِ أَوْ كَمُنَاجَاةِ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ [1].
رواه عنه المجلسي في البحار، ثم قال في بيانه: (إن ما يحدث) إلى آخره هو الذي قرأه (ع) من تلك الصحيفة [2].
آدم أبو البشر (ع) وزوجته حواء
رَوَى الكُلَينِيُّ عَن عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) كَمْ كَانَ طُولُ آدَمَ (ع) حِينَ هُبِطَ بِهِ إِلَى
[1]. بصائر الدرجات، ص 144، ح 13
[2]. بحار الأنوار، ج 26، ص 24، ح 20.