حَمَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: قَالَ لِي: زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) يَا سَوْرَةُ! كَيْفَ عَلِمْتُمْ أَنَّ صَاحِبَكُمْ عَلَى مَا تَذْكُرُونَه؟ قَالَ: فَقُلْتُ له: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْت، قَالَ: فَقَالَ: هَاتِ، فَقُلْتُ لَهُ: كُنَّا نَأْتِي أَخَاكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (ع) نَسْأَلُهُ، فَيَقُولُ قَالَ رسول الله (ص) وَ قَالَ الله جَلَّ وَعَزَّ فِي كِتَابِهِ، حَتَّى مَضَى أَخُوكَ فَأَتَيْنَاكُمْ آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَنْتَ فِيمَنْ أَتَيْنَا، فَتُخْبِرُونَا بِبَعْضٍ وَلَا تُخْبِرُونَا بِكُلِّ الَّذِي نَسْأَلُكُمْ عَنْهُ حَتَّى أَتَيْنَا ابْنَ أَخِيكَ جَعْفَراً (ع)، فَقَالَ لَنَا كَمَا قَالَ أَبُوهُ قَالَ رسول الله (ص) وَ قَالَ تَعَالَى، فَتَبَسَّمَ وَ قَالَ: أَمَا وَ الله إِنْ قُلْتَ هَذَا فَإِنَّ كُتُبَ عَلِيٍّ (ع) عِنْدَهُ [1].
رواه عنه المجلسي في البحار [2].
وَفِي المَنَاقِبِ: المُرْشِدُ أَبوُ يَعْلَى الْجَعْفَرِيُّ وَ أَبوُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ وَ أَبوُ جَعْفَرِ الطُّوسِيُّ أَنَّهُ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ لِسُوَرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ: يَا سُورَةُ، كَيْفَ عَلِمْتُمْ أَنَّ صَاحِبَكُمْ عَلَى مَا تَذْكُرُونَ؟! قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَخَاكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (ع) فَنَسْأَلُهُ فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِص وَ قَالَ اللهُ، ثَمَّ مَضَى أَخوُكَ فَأَتَيْنَاكُمْ آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَنْتَ فِيمَنْ أَتَيْنَا فَأَجَبْتُمْ عَنْ بَعْضٍ، فَأَتَيْنَا ابْنَ أَخِيكَ أَبَا عَبْدِ اللهِ (ع) فَقَالَ لَنَا كَمَا قَالَ أَبوُهُ، وَ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً مِمَّا سَأَلْنَا عَنْهُ إلَّا أَجَابَنَا فِيهِ بِمَا يَقَعُ، قَالَ: فَتَبَسَّمَ زَيْدٌ ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللهِ لَئِنَ قُلْتَ هَذَا فَإِنَّ كُتُبَ عَلِيٍّ (ع) عَنْدَهُ دُونَنَا [3].
وَرَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ فِي الْبَيْتِ
[1]. رجال الكشي، ص 376، رقم 706، (في سورة بن كليب)
[2]. بحارالأنوار، ج 47، ص 37
[3]. المناقب، ج 4، ص 250.