responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 106

الثُّلُثَانِ، وَ لِلْخَالِ الثُّلُث. [1]

وَرَوَى النُّعْمَانِيُّ فِي الْغَيْبَةِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحِمْيَرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ جَمَاعَةٍ [2] الصَّائِغِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ عُمَرَ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ الله (ع): هَلْ يَفْرِضُ الله طَاعَةَ عَبْدٍ ثُمَّ يَكتُمُهُ‌ [3] خَبَرَ السَّمَاءِ؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ الله (ع): الله أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَرْأَفُ بِعِبَادِهِ وَ أَرْحَمُ مِنْ أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ ثُمَّ يَكتُمُهُ‌ [4] خَبَرَ السَّمَاءِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً، قَالَ: ثُمَّ طَلَعَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى (ع)، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ الله (ع): أَيَسُرُّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى صَاحِبِ كِتَابِ عَلِيٍّ؟! فَقَالَ لَهُ الْمُفَضَّلُ: وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ يَسُرُّنِي إِذاً أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ؟! فَقَالَ: هُوَ هَذَا صَاحِبُ كِتَابِ عَلِيٍّ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ الَّذِي قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) [5].

رواه عنه المجلسي في البحار [6].

وَرَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ فِي يَدِهِ صَحِيفَةٌ فَغَطَّاهَا مِنِّي بِطَيْلَسَانِهِ، ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَقَرَأَهَا عَلَيَّ: إِنَّ مَا يُحَدِّثُ بِهَا الْمُرْسَلُونَ كَصَوْتِ السِّلْسِلَةِ أَوْ كَمُنَاجَاةِ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ‌ [7].


[1]. الكافي، ج 7، ص 119 باب ميراث ذوي الأرحام‌

[2]. حَمَّادٍ. كذا في البحار

[3]. يَكُنُّهُ. كذا في البحار

[4]. يَكُنُّهُ. كذا في البحار

[5]. كتاب الغيبة، ص 345، ح 4

[6]. بحارالأنوار، ج 48، ص 22، ح 34

[7]. بصائر الدرجات، ص 144، ح 13.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست