responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 10

أهمية تراث أهل البيت (ع)

إن اهمية تراث أهل البيت (عليهم السلام) ناشئة عن منبعها ومصدرها، فليسوا كسائر علماء المسلمين الذين يأخذون علومهم من سائر العلماء ويتلقونه منهم، وإنما هو علم أصيل نابع من مصدر أصيل لا غبار عليه ولا ريب فيه، إذ ما يتلقونه مأخوذ من رسول الله (ص) وهو آخذ من ربه عز وجل.

روي عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: يَا جَابِرُ! إنَّا لَوْ كُنَّا نُحَدِّثُكُمْ بِرَأيِنَا وَهَوَانَا لَكُنَّا مِنَ الهَالِكِينَ، وَلَكِنَّا نُحَدِّثُكُمْ بِأَحَادِيثَ نَكِنْزُهَا عَنْ رَسُولِ اللهِ (ع) كَمَا يَكْنِزُ هَؤُلَاءُ ذَهَبَهُمْ وِفِضَّتَهُمْ‌ [1].

وعن محمد بن يحيى عن جابر قال: قال أبوجعفر (ع): يَا جَابِرُ! لَوْ كُنَّا نُفْتِي النَّاسَ بِرَأيِنَا وَهَوَانَا لَكُنَّا مِنَ الهْالِكِينَ، وَلَكِنَّا نُفْتِيهِمْ بآثَارٍ مِنْ رَسُولِ الله (ص) وَأُصُولِ عِلْمٍ عِنْدَنا نَتَوَارَثُهَا كَابِراً عَنْ كَابِرٍ، نَكْنِزُهَا كَمَا يَكْنِزُ هَؤُلاءُ ذَهَبَهُمْ وَفِضَّتَهُمْ‌ [2].

وعن فضيل بن عثمان عن محمد بن شريح قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: وَاللهِ لَوْلُا أَنَّ اللهَ فَرَضَ وِلَايَتَنَا وَمَوَدَّتَنَا وَقَرَابَتَنَا مَا أَدْخَلْنَا كُمْ بُيُوتَنَا وَلَا أَوْقَفْنَاكُمْ عَلَى أَبْوَابِنَا، وَاللهِ مَا نَقُولُ بِأَهْوَائِنَا، وَلَا نَقُولُ بِرَأْيِنَا، وَلَا نَقُولُ إلَّا مَا قَالَ رَبُّنَا [3].

ومن أجل ذلك نجد أن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) يقول: حَدِيثِي حَدِيثٌ أَبي، وَحَدِيثٌ أَبي حَدِيثُ جَدِّي، وَحَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ (ع)،


[1]. بصائر الدرجات، ص 299، باب 14 باب في الأئمة أن عندهم أصول العلم ..، ح 1، وانظر: الاختصاص، ص 280، بحار الأنوار، ج 2، ص 172، ح 1، وج 26، ص 28، ح 30

[2]. بصائر الدرجات، ص 300، ح 4، جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 130، ح 117

[3]. بصائر الدرجات، ص 300، ح 5، بحار الأنوار، ج 2، ص 173، ح 5، جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 130، ح 113.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست