responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سهل بن زياد نویسنده : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 5

[المدخل‌]

بسم اللَّه الرحمن الرحيم‌

الحمد للَّه‌رب العالمين والصّلاة والسّلام على رسوله الحبيب وآله الطيّبين الطاهرين الذين أذهب اللَّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً سيّما الحجّة بن الحسن العسكري أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.

يدور البحث والكلام هنا حول شخصية من شخصيات عالم الحديث والرواية الذي أدرك ثلاثة من أئمّة أهل البيت عليهم السلام وهم الإمام الهادي والجواد والعسكري عليهم السلام، وهذا ممّا اتّفق عليه أكثر كتب التراجم وعلم الرجال، وهو سهل بن زياد الآدمي الرازي‌ [1] يكنى أبا سعيد المتوفى‌


[1] الآدمي: إمّا بالهمزة المفتوحة، والألف، والدال المفتوحة، والميم، والياء نسبة إلى جده الذي اسمه آدم، كما هو الحال في: أبي بكر أحمد بن محمّد بن آدم الشاشي، الآدمي، بالمدّ.

أو الآدمي: بالهمزة، والدال، والميم محرّكة، نسبة إلى موضع قرب ذي قار، وموضع قرب العمق، وبلدة بصنعاء اليمن، وناحية قرب هجر من أرض البحرين، وناحية من عمّان، قاله في القاموس وغيره.

أو- الآدمي-: بضمّ الهمزة، والدال المهملة، وكسر الميم، بعدها ياء، نسبة إلى: الأُدْم، اسم جمع: الأديم، بمعنى الجلد، نسب إلى ذلك لبيعه له. راجع تنقيح المقال 34: 178، القاموس المحيط 4: 73، تاج العروس 8: 183، معجم البلدان 1: 126.

وأما الرازي: بالراء المهملة، ثمّ الألف، ثمّ الزاي المعجمة، ثمّ الياء، زعم بعضهم كونه نسبة إلى رازان، قرية بأصبهان، أسقط في النسبة الألف والنون، فرقاً بينها وبين النسبة إلى رازان، محلّة ببروجرد، منها: بدر بن صالح بن عبداللَّه الرازاني المحدّث البروجردي.

وعندي أنّ ذلك اشتباه، فإن النسبة إلى ذلك رازاني، وأما الرازي: فهو نسبة إلى الري، بلد مشهور ونقل الفاضل اللاهيجي في خير الرجال (المخطوط: 387) عن مجموعة عنده بخطّ خواجه كي شيخ مكتوب: فما وجدت بخط مولانا قطب الدين الرازي، كان ينبغي أن تكون النسبة إلى ري: رئيّاً، ولكن سبب زيادة الألف والزاي أنّه كان مَلِكان، أحدهما يسمّى رياً، والآخر رازاً، واتّفقا في بناء مدينة الري، فلمّا كملت، اختلفا في تسمية المدينة بري أو راز، فاتّفقا على اصطلاح وقاعدة، وهي أن يسمّى بري، وينسب بالراز، رعاية لاسمهما فحصل من الاختلاف هذه النتيجة، وكتب في آخر هذه الحكاية: نقلت من خطّ حضرة المقدّسة المعينيّة المحمّدية قدس سره ... (راجع تنقيح المقال 5: 296- 297).

نام کتاب : سهل بن زياد نویسنده : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست