responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سهل بن زياد نویسنده : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 47

لم يكن له ذكر في كتبهم المعتمدة وغير المعتمدة، فهذا دليل واضح على عدم صحة هذا الرأي من هذين العَلَمين الجليلين، ولا نعلم مستند كلام الشهيد، كما وقد صرّح بذلك السيّد العاملي في المدارك وقال: وما قاله شيخنا من أنّه عامي لا أدري مأخذه. [1] أضف إلى ذلك رواياته الّتي رواها الأعلام كالشيخ الصدوق والشيخ الطوسي وغيرهما حول خلافة الإمام أمير المؤمنين والأئمّة المعصومين عليهم السلام من بعده حيث جاء عنه في بعض الروايات الآتية بأنّه جرى حكم الأئمّة عليهم السلام بعده (أمير المؤمنين) واحداً بعد واحد، جعلهم اللَّه أركان الأرض، وهم الحجّة البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى.

وعن المرحوم المامقاني في تنقيح المقال 34: 193 فلا شبهة في كونه إمامياً غير غال.

وإليك بعض رواياته في الباب:

1- الصدوق: حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسى الدّقاق قدس سره قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبداللَّه الكوفي قال: حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال: حدّثني عبد العظيم بن عبداللَّه الحسني قال: سمعت محمّد بن‌


[1] مدارك الأحكام 1: 111، لعلّ البعض يتوهّم ويرى بأن المراد من أنه كان عامياً بمعنى أنه كان من عوام الناس، وقبوله صعب فإن مثل سهل بن زياد الذي أدرك ثلاثة من الأئمّة عليهم السلام وقد كاتب الإمام العسكري عليه السلام كيف يعقل أن يقال في حقّه بأنّه كان من عوام الناس، أضف إلى ذلك بأنّ هذه العبارة في بعض الأحيان يستخدمها المرحوم النجاشي فعلى سبيل المثال يقول ذلك حول الطبري فهل يصحّ أنّ نقول بأن الطبري كان من عوام الناس، وكذا الكلام بالنسبة إلى طلحة بن زيد حيث عبّر عنه عامي، وعبّر الشيخ الطوسي بأنّه عاميّ المذهب، والشهيد نفسه في المسالك 14: 77، يصرح بأنّ السكوني كان عامياً فهل يقصد بأنّه كان من العوام؟

نام کتاب : سهل بن زياد نویسنده : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست