الرواية،
عندي من أهم الوجوه في الباب في وثاقة الرجل كما أعتمد على ذلك بعض الأعلام، فإنّ
ثقة الإسلام الكليني روى عنه ما يقارب من ألف حديث كما سبق فإذا ضممنا إلى ذلك ما
ورد في مقدّمة كتابه الشريف من أنّه ما أورده في الكتاب حجّة بينه وبين اللَّه نثق
برواياته بلا تأمّل فيه، واللَّه العالم بحقائق الأمور.
5-
تأمّل الشيخ الطوسي في روايات سهل:
قال
المرحوم المامقاني: أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله كثيراً ما تأمّل في أحاديث جماعة
بسببهم لكنّه لم يتّفق له ذلك بالنسبة إليه بسببه، بل وفي خصوص الحديث الذي هو
واقع في سنده، وربما يطعن- بل ويتكلّف في الطعن- من جهة أُخرى ولا يتأمّل فيه
أصلًا. [1]