وَحَرَّفَتِ الْكِتَابَ وَكَفَرَتْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهَا وَتَمَسَّكَتْ بِالْبَاطِلِ لَمَّا اعْتَرَضَهَا فَضَيَّعَتْ حَقَّكَ وَأَضَلَّتْ خَلْقَكَ وَقَتَلَتْ أَوْلَادَ نَبِيِّكَ وَخِيَرَةَ عِبَادِكَ وَحَمَلَةَ عِلْمِكَ وَوَرَثَةَ حِكْمَتِكَ وَوَحْيكَ اللَّهُمَّ فَزَلْزِلْ أَقْدَامَ أَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءَ رَسُولِكَ وَأَهْلَ بَيْتِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ وَأَخْرِبْ دِيَارَهُمْ وَافْلُلْ سِلَاحَهُمْ وَخَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَفُتَّ فِي أَعْضَادِهِمْ وَأَوْهِنْ كَيْدَهُمْ وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقَاطِعِ وَارْمِهِمْ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ وَطُمَّهُمْ بِالْبَلَاءِ طَمّاً وَقُمَّهُمْ بِالْعَذَابِ قَمّاً وَعَذِّبْهُمْ عَذَاباً نُكْراً وَخُذْهُمْ بِالسِّنِينَ وَالْمَثُلَاتِ الَّتِي أَهْلَكْتَ بِهَا أَعْدَاءَكَ إِنَّكَ ذُو نَقِمَةٍ مِنَ الْمُجْرِمِينَ اللَّهُمَّ إِنَّ سُنَّتَكَ ضَائِعَةٌ وَأَحْكَامَكَ مُعَطَّلَةٌ وَعِتْرَةَ نَبِيِّكَ فِي الْأَرْضِ هَائِمَةٌ اللَّهُمَّ فَأَعِنِ الْحَقَّ وَأَهْلَهُ وَاقْمَعِ الْبَاطِلَ وَأَهْلَهُ وَمُنَّ عَلَيْنَا بِالنَّجَاةِ وَاهْدِنَا إِلَى الْإِيمَانِ وَعَجِّلْ فَرَجَنَا وَانْظِمْهُ بِفَرَجِ أَوْلِيَائِكَ وَاجْعَلْهُمْ لَنَا وُدّاً وَاجْعَلْنَا لَهُمْ وَفْداً اللَّهُمَّ وَأَهْلِكْ مَنْ جَعَلَ يَوْمَ قَتْلِ ابْنِ نَبِيِّكَ وَخِيَرَتِكَ عِيداً وَاسْتَهَلَّ بِهِ فَرَحاً وَمَرَحاً وَخُذْ آخِرَهُمْ كَمَا أَخَذْتَ أَوَّلَهُمْ وَأَضْعِفِ اللَّهُمَّ الْعَذَابَ وَالتَّنْكِيلَ عَلَى ظَالِمِي أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَأَهْلِكْ أَشْيَاعَهُمْ وَقَادَتَهُمْ وَأَبِرْ حُمَاتَهُمْ وَجَمَاعَتَهُمْ اللَّهُمَ